وجهة نظر
>>
مشكلات اجتماعية
:
القدس المحتلة
استنكرت قيادات دينية فلسطينية، اليوم الاثنين، افتتاح الصهاينة كنيس إسرائيلي، على أراض وقف تابعة للمسجد الأقصى، تبعد عنه مسافة 50 متراً فقط.
وقال الشيخ رائد صلاح (رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة عام 1948) عن تحويل المؤسسة الإسرائيلية لمصلى المدرسة التنكزية الواقع ضمن حدود المسجد الأقصى والمشمولة ضمن الجدار الغربي للمسجد إلى كنيس يهودي وموضع لسلة المهملات وحائط لعرض رسومات جنود الاحتلال الإسرائيلي مستعينا بصور فوتوغرافية توثق الجريمة الإسرائيلية.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي نظمته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث اليوم بمدينة القدس على خلفية افتتاح المؤسسة الإسرائيلية اليوم لكنيس يهودي يبعد 50 مترا فقط عن المسجد الأقصى الأمر الذي يشكل خطرا مباشرا عن المسجد المبارك .
من جهته، قال جمال بواطنه (وزير الأوقاف في حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية): "إن افتتاح إسرائيل كنيس يهودى قرب المسجد الأقصى " مخالف لجميع الشرائع واللوائح والقوانين الدولية، وهو تحدى سافر للأمتين العربية والإسلامية وكل شرفاء العالم".
وشدد بواطنة في بيان صحفي على "أن القدس الشرقية هي أرض محتلة وأنها من أراضى عام 1967 التي ينطبق عليها ما ينطبق على الأراضي المحتلة حسب القوانين واللوائح والنظم الدولية التي تنص على عدم جواز إجراء أية تغيرات عليها".
واعتبرت لجنة القدس في وزارة الأوقاف المقالة افتتاح الكنيس اليهودي على أرض وقف إسلامي بالقرب من المسجد الأقصى "تصعيدا إسرائيليا خطيرا يأتي في سياق سياسة التهويد التي تتعرض لها المدينة المقدسة".
أما رئيس اللجنة طالب أبو شعر ، فرأى في بيان صحفي، أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتلاحقة هي إحدى الثمرات لمؤتمر أنابوليس الذي وفر الغطاء والشرعية لإعلان الاحتلال ككيان عنصري يهودي".
وكالات (لها أون لاين) |