وجهة نظر
>>
خواطرأنثوية :
سأفارق الدنيا ... فماذا من الدنيا سآخذ
قصورا بُنيت ... و أموال جُمعت ...
وعمرا يذهب ....ويبقى الحساب .....
أخذتني الدنيا مع الأوهام ... ونسيت من أكون في الأكوان
رضيت برحلتي مع السراب ...
وأغلقت عيني عن حقيقة .... بها لا يستهان
أنا الملك ... أنا السلطان ... أنا الخليفة ...أنا الإنسان
وكل شيئا على الأرض خُلق لي ومن اجلي أنا الإنسان
خُلق لي الليل لارتقي فيه ....إلى علو السماء
وخُلق لي النهار ... لأصول وأجول فيه
وخُلقت لي جنات وانهار وبحار ....
و خُلِقتُ أنا الإنسان في أحسن تقويم ...
وعُلِّمت علمناً لم يُعط لأحد من الخلق غيري ....
ومع ذلك نسيت من أنا .... ونزلت لساحة الأوهام......
ورميت خلفي حقيقة وجودي .... وتعنيت السير إلى مهالك الشيطان
فهل سابقى في هذا السبات !! .... ناسية عزي كانسان
اللهم أنت تعلم ضعفي وهواني على أمري ...
فاغفر ذنوبي وقوّني لأصل إلى رضاك ربي ...
فهل أدركتي يانفسي ما معنى أن أكون إنسانا ...
وخليفةٌ ... له نهاية ... وحساب
قال الله تعالى ( وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفةَ. قالوا أتجعلُ فيها من يُفسدُ فيها ويسفكُ الدمآء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك. قال إني أعلم ما لا تعلمون )) البقرة 30
م.ن
أ.إيمان دياب |