وجهة نظر
>>
خواطر شبابية :
مواقف عزة
هذه مواقف عزة في تاريخ الإسلام عندما كان الإسلام والحق سائدا وعندما كنا لا نزال مستمسكين بديننا
(1)
كتب خالد بن الوليد رضي الله عنه إلى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :
إن بالشام كاتبا نصرانيا لايقوم خراج الشام إلا به
فكتب إليه عمر لا تستعمله
فكتب خالد انه لا غنى بنا عنه
فكتب عمر لا تستعمله
فكتب خالد إليه إذا لم نوله ضاع المال
فكتب إليه عمر : مات النصراني والسلام .......
يعني افرض انه مات فهل يضيع المال ؟ وتختل أمور الدولة ؟
الله اكبر على عزة الإسلام
رضي الله عنك وأرضاك يا فاروق
(2)
الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه
عندما امتنع المرتدين عن دفع الزكاة أنه قال : ( .. والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه .. ) ..
(3)
الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
( لو عثرت بغلة في العراق، لخشيت أن يسألني الله عنها، لم لم تمهد لها الطريق )
(4)
خالد بن الوليد رضي الله عنه
عندما كان على فراش الموت قال:
ما في جسدي شبر إلا وفيه ضربة أو رمية سهم. وها أنا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير .. فلا نامت أعين الجبناء .
(5)
أسماء بنت أبي بكر
حيث ترك أبو بكر (رضي الله عنه) أباه شيخاً كبيراً ضريراً، أي: أعمى، وخرج أبو بكر مهاجراً بكل ماله في سبيل الله، فقال أبو قحافة لأسماء : ماذا ترك لنا أبو بكر ؟ فأخذت ظرفاً ملأته من الحجارة وحركته وقالت: ترك لنا هذا المال الكثير، فأراد الشيخ أن يحمل الظرف فإذا هو ثقيل: فقال: هذا مال كثير، فمن تركه لا عليه أن يسافر ويخاطر!. تقول أسماء: ولا والله ما ترك لنا شيئا، ولكني أردت أن اسكن الشيخ بذلك
(6)
رسالة الخليفة المعتصم بالله إلى ملك الروم
ومن حوادث اليوم السادس من رمضان وقعة عمورية سنة 223هـ وهي من المعارك الشهيرة في التاريخ الإسلامي.قام ملك الروم توفيل بن ميخائيل في أوائل عام 223هـ بغزو مدينة صغيرة على أطراف الدولة العباسية في عهد الخليفة المعتصم بالله وأوقع بأهلها مقتلة عظيمة وأسر ألف امرأة مسلمة وقام بتقطيع آذان الأسرى وأنوفهم وسمل أعينهم - قبحه الله - واستنجد المسلمون حينها بالمعتصم خليفة المسلمين فثار وغضب غضباً شديداً ونادى في المسلمين يا خيل الله اركبي وأرسل لملك الروم رسالة يقول فيها: من المعتصم بالله أمير المؤمنين إلى ********* الروم لأرسلن لك بجيش أوله عندك وأخره عندي
وفي نص آخر:ولا ينسى التاريخ للمعتصم فتح عمورية سنة 223هـ/ 838م، يوم نادت باسمه امرأة عربية على حدود بلاد الروم اعتُدِىَ عليها، فصرخت قائلة: وامعتصماه! فلما بلغه النداء كتب إلى ملك الروم: من أمير المؤمنين المعتصم بالله، إلى ********* الروم، أطلق سراح المرأة، وإن لم تفعل، بعثت لك جيشًا، أوله عندك وآخره عندي. ثم أسرع إليها بجيش قائلا: لبيك يا أختاه!وفى هذه السنة (223هـ) غزا الروم وفتح "عمورية"،
(7)
خالد بن الوليد
عن ابن عيينة ، عن ابن أبي خالد ، مولى لآل خالد بن الوليد ، أن خالداً قال : ما من ليلة يهدى إليّ فيها عروس أنا لها محب أحبّ إليّ من ليلة شديدة البرد كثيرة الجليد في سرية أصبّح فيها العدو .
(8)
هارون الرشيد
فى زمان هارون الرشيد بعث ملك الروم إليه برسالة كان نصُها أننا قررنا عدم دفع الجزية فقد كنا ندفعها عن ضعف أما الآن فلن ندفعها.
فماذا كان رد الملك هارون
أرسل له يقول
" إلى ********* الروم ، وصلتنى رسالتك يابن الكافرة ... والأمر ما ترى لا ماتسمع".
وجَّيش جيشاً وأرسله إلى أحصن مدن الروم فدكها.
فأرسل إليه ملك الروم يقول "سندفع أضعاف الجزية ".
(9)
عمر بن الخطاب والهجرة
أخرج ابن عساكر في تاريخه (44/51-52) وابن السمان في الموافقة ، انظر : شرح المواهب (1/319) و سيرة الصالحي (3/315) وابن الأثير في أسد الغابة (4/152) ، عن علي رضي الله عنه أنه قال : ( ما علمت أن أحداً من المهاجرين هاجر إلا مختفياً ، إلا عمر بن الخطاب ، فإنه لم هم بالهجرة تقلد سيفه و تنكب قوسه وانتضى في يده أسهماً واختصر عَنزته ، ومضى قبل الكعبة ، والملأ من قريش بفنائها ، فطاف بالبيت سبعاً متمكناً ، ثم أتى المقام فصلى متمكناً ، ثم وقف على الحلق واحدة واحدة وقال لهم : شاهت الوجوه ، لا يرغم الله إلا هذه المعاطس – الأنوف – ، من أراد أن تثكله أمه و يوتم ولده و يرمل زوجته ، فليلقني وراء هذا الوادي ، قال علي : فما تبعه أحد إلا قوم من المستضعفين ، علمهم وأرشدهم ومضى لوجهه )
فما هو سبب هوان المسلمين وذلهم اليوم و كيف السبيل لإعادة تلك الأيام ؟؟؟
عبد اللطيف
|