حضرة الشيخ خضر
عندما كنت أتصفح باب الفتاوى لفت نظري أجوبتكم الرحيمة لكل من سأل وهذا ماشجعني أن أبادر وأسأل,وإذ أفاجأبردكم وليتني لم أسأل!!!فجوابكم لايتناسب أبداًمع مشكلتي,لأن طرحي للمشكلة كان واضحاًجلياًلمن يقرؤها بعين المحبة ومد يد العون والنصيحة ولا يزاد على كلامي ما لم أكتبه.....
أبديت مايؤلمني من زوجي ولعل نساء كثيرات يعشن حالتي وهذا ليس عيباًفقد سؤل النبي الهادي عن أمور تخجل كثير من النساء من طرحها وكان هيناً ليناً طيب الجواب..ماالمشكلة إن كنت أعاني من لامبالاته وسلوكه معي وعكس ذلك مع الأخريات؟وهل غريباً أن أحبه؟فمتى كان الإنسان يخير في حبه وهل أسمى من أن يكون هذا الحب للزوج؟حتى تقول أن في كلامك تناقض كبير جداً!!فإن قلت أني لاأبالي بالطلاق فلأني أصلا لاأشعر بوجوده,وهذه هي مشكلتي ولو لم أحبه لما كان هناك مشكلة أصلا ,لكن المرأة التي تملك شيئآمن الإحساس والأنوثة فإما ان تكون أو لا تكون..وعندما قلت لك لايهمني الطلاق فهذا لايعني أني أنا من سيسأله بل هو عليه أن يتصرف ولا يظلمني,ولكن ماعلاقة قلبي الذي يحبه؟وأين التعارض والتناقض بالله عليك؟؟؟
إذا كان حبيبي بخير فهذا جلّ ماأتمناه له ولكن دون إيذاء لمشاعري...
""وطلبت مني أن أكون زوجة ملتزمة بكل ماتقتضيه هذه الكلمة من طاعة وحفظ فرج وحقوق زوجية""عجييييييب!!من أخبرك أني أسوأالنساء فوالله لوجمعت نساء الدنيا كلها لما رأيت إمرأة تطيع وتحترم وتقدر زوجها مثلي حتى آلامي أخنقها في صدري حتى لاأزعجه,وأبكي سود الليالي ولاأعلمه,وأتتبع أخباره ولاألزمه,وأخبرني بالله عليك ماعلاقة حفظ الفرج بمشكلتي؟؟!!أنا قلت لاأريد معه ذلك الأمر فهذا لايعني أني أفكر به والعياذ بالله مع سواه !!ثم قلت ليكن الطلاق أمام الناس لأنه لايوفر المتطلبات الزوجية,وهذا أيضاًلم اذكره فهل هناك أغلى من قلبي ومشاعري حتى أطالب بالرخيص وأضّيع النفيس!!
وأما ماذكرته"يتحرك قلبك تجاه رجل آخر ليملأ هذا النقص"هذا يعني أني أعبث وأضيع وقتي ووقتك فربما تعالج مشكلة إنسانة لعوب ,لاتملك إلا شهوة ورغبة وتريد الخلاص ليأتي البديل وأنا والله لست كذللك !! معالجتك لمشكلتي خرجت تماماًعن محورها وهذا لايعني أني أريد حلآ على مزاجي..وإذا كان الطلاق هو الحل الأمثل عندك ودعوت الناس ليشاركوني هذا الطلاق فأين الحل ؟وإذا كان الطلاق سيف يحزبه الرجل رقبة المرأةفالموت أهون من أن أكون ولاأكون..وميل الرجل نحو الرجل سجية فأشكو همي لرب البريّة |