كتابٍ من صنعة متخصصٍ في علوم العربية عاش حياته لأجلها تأليفاً وتدريساً، ويدرك القارئ لهذا الكتاب تمكن المؤلف رحمه الله في هذا المجال وقدرته التي أعطت الكتاب ذوقاً فنياً عند صياغته له بمنهج مبسط واضح جامع. ::: المزيد
كتاب حاول فيه المؤلف توضيح قواعد هذا العلم بالأمثلة , وإلقاء الضوء على بحوثه , وتذليل صعبه , جامعاً بين الحديث و التليد , ليسهل تناوله , وتجنى ثماره , مراعياً الإيجاز في العبارة , والاقتصار على ماتَمَسُّ الحاجة إليه تيسيراً على المبتدئين .
إنها لمحات وصور وأحداث نقلها المؤلف جرت وتجري في بلد يظن البعض أنها جنة الله على الأرض لكنا أبعد ماتكون عن الجنة وأبعد ما تكون عن السعادة والقرار ؟ الكئيرون يسمعون والكثيرون يحلمون ويحلقون ويفكرون , لكنهم لا يعرفون !!! ونحن في أشد الحاجة في عصرنا هذا كي نعرف وندرك ونتعظ فلا نقع فريسة الأوهام .
ظهر علم الأسلوبية في النصف الثاني من القرن العشرين وربط بين كلا ( الواجب والكائن )وكتابي هذا مدخل أو تأسيس للنقد والأسلوبية , ينطلق من النصوص إلى الأحكام النقدية ولا عكس ؛ لأن العكس هو البلاغة المحضة.